جوليان أنريوت، نادية يخلف، جيرار دورو، صوفي دارنيس، بولين سكوارنيك، يونس تامرات، منى أميني عادل، لوك توماس
خلفيّة: يُشكل الورم الميلانيني عبئًا صحيًا عالميًا متزايدًا. في ظل النقص المتزايد في أطباء الجلد في العديد من الدول، برزت الرعاية الصحية الأولية كبيئة مثالية لفحص سرطان الجلد. تاريخيًا، كان الكشف عن سرطان الجلد في فرنسا يُدار عادةً من قِبل أطباء الجلد، بينما كان الأطباء العامون (GPs) نادرًا ما يشاركون. في عام 2021، أُنشئت جمعية الأطباء العامين الفرنسيين الممارسين لفحص الجلد (Dermoscopy) لسد هذه الفجوة من خلال الترويج لممارسة فحص الجلد (Dermoscopy) وإضفاء الشرعية عليها بين أطباء الرعاية الأولية.
الأهداف: لتقييم عدد الأورام الميلانينية التي تم اكتشافها من قبل الأطباء العموميين المدربين على فحص الجلد بعد ثلاث سنوات من تأسيس الجمعية ومقارنة الخصائص النسيجية المرضية للأورام الميلانينية بتلك الموثقة في الأدبيات الموجودة.
الأساليب: تمت مشاركة الاستطلاع عبر Google® استمارات مع كافة أعضاء الجمعية على الفيس بوك® الحساب بين 26 نوفمبر 2024 و26 ديسمبر 2024.
النتائج: استجاب 85 طبيبًا عامًا للاستبيان. وأفادوا باكتشاف 266 ورمًا ميلانينيًا، أي ما يعادل متوسطًا قدره 1.6 حالة سنويًا من ممارسة تنظير الجلد (المتوسط: 2.9). من بين الأورام الميلانينية المكتشفة، كانت 39.5% (105 من أصل 266) ورمًا ميلانينيًا موضعيًا، بينما كان 22.4% فقط (36 من أصل 161) لديهم سمك بريسلو يزيد عن 1 مم، مما يُمثل تحسنًا كبيرًا مقارنةً بالبيانات السابقة حول الأورام الميلانينية المكتشفة من قِبل الأطباء العامين.
الاستنتاجات: يبدو أن تعزيز طب الرعاية الأولية من خلال تعلم فحص الجلد بالمنظار يُعدّ وسيلة واعدة للتغلب على النقص النسبي في خدمات التشخيص الملحوظة في العديد من البلدان. قد يُسهم دمج فحص سرطان الجلد في ممارسة الطبيب العام في الكشف المبكر عن الورم الميلانيني، ودعم الجهود المبذولة لخفض وفيات الورم الميلانيني.
لقراءة المقال كاملا اضغط هنا.